الخميس، 12 أغسطس 2010

مشاكيك السيب

الصيف والإجازة والعيد ورمضان وكل شيء متعاقب نتأهب لشيء فيتسارع لشيء آخر تأهبنا للإمتحانات وفوجئنا وسط الصيف وتأهبنا لرمضان وها نحن في أول يوم من رمضان . سبحان الله الآن أصدق مقولة السنة كالشهر والشهر كالأسبوع والأسبوع كاليوم واليوم كالدقيقة !! عندما تجول بسيارتك بدأ من دوار السيب نحو دوار الشرق حتى تصل لكرنيش السيب الهادئ تلاحظ وجود فتية صغار يبيعون المشاكيك على حواف الأرصفة وعند خروجك وأنت متجه إلى دوار الموج ستلاحظ وجود من يبيعون المشاكيك على حواف الأرصفة . يختلف الطعم من بائع لآخر فهذا قد يكثر من الصبار وهذا قد لا يجيد تسخين المشاكيك جيدا . هذا سعره أغلى وهذا أرخص . هذا يقدم لك عرضا جميلا وهذا وكأنه يريد أن ينام . والمتحمسون هم الفتية الصغار لهكذا شيء . فهم يقضون وقتهم فالبيع بعيدا عن العصابات والسرقات والمخدرات والتدخين وكل شيء . شيء جميل أن يشغلوا أنفسهم بهكذا شيء!! قالتها أختي يوما من الجميل أن يستغلوا الإجازة بهذه الطريقة بعيدا عن مخاطر سن المراهقة وصحبة السوء!!!

لنعد لكلمة على حواف الرصيف قد يفقد أحد السائقين السيطرة على سيارته ويبدأ بدهسهم واحدا تلو الآخر في غمضة عين وبين الفينة والأخرى ! أليس هذا النوع من الحوادث واردا .؟ أن يفقد السائق السيطرة متفاديا تجاوزا خاطئا أو شيئا مرميا فالطريق كعجلة أو أي شيء على سبيل المثال !
حفظ الله فتياننا من كل شر وكل سوء لكان من الأجدر على الدولة أن تتكبد عناء بناء ساحة يستطيع فيها هؤلاء الفتية بيع المشاكيك في مكان آمن بعيدا عن السيارات والشوارع الخطيرة وبيد أننا أصبحنا أكثر دولة تعاني من ارتفاع عدد الوفيات بسبب الحوادث المميتة !
أين ستكون الساحة ؟ وكم ستكلف؟ وكيف سيكون المشروع  ؟أترك هذه الأسئلة لأهل المشاريع الخاصة أو الحكومية ؟

تحياتي : مواطنة صالحة تحب الخير للجميع

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق