السبت، 7 أغسطس 2010

وعد لم ينجز ( 1)

كم أشعر بالأسف والأسى على إطارات سيارتي التي تكاد تكون جديدة فهي من إستخدامي أنا وأسرتي فقط . وسط الشوارع المتقطعة والحفر اللامتناهية من أثر المشروع الجديد القائم( الصرف الصحي) لا ننكر أننا مع كل تقدم تشهده البلاد ولكن ننكر على التخريب بعد أن كان كل شيء على خير ما يرام ! نحترم ونقدر ونمجد العاملين والقائمين على المشروع من عمال ومهندسين ومخططي طرق لكن أما علمتم أن الله يحب إذا عمل أحدكم عملا أن يتقنه ؟ أما علمتم أنكم مسؤولين عن الحفاظ على المرافق العامة كونكم مواطنون في هذه البلاد العامرة . ومن المرافق العامة الشوارع وهي أساس نمشي عليه بالسيارة أو بالأقدام لنسهل على أنفسنا عناء الطريق . من الصخور والأتربة . يؤلمني أن أكون قد إنتبهت على أحد الحفر فالشارع بينما غيري من ورائي يأتي بسلام ليفاجأ بالحفرة التي ستشل من قلبه للحظة خوفا على إطارات سيارته . ويعلم الله ماذا فعل هذا الإنسان لتكون عنده هذه السيارة من الاساس . كم عانى وكم تعب وكم شق ليجد سيارة تسهل له أمور حياته ليأتيه شيء ويهدد صلاحية سيارته أو إطارات سيارته . لا يحب أحد أن يقارن بأحد لكن فقط من باب الذكرى والمنفعة العامة غيرنا يقوم بالإصلاحات فالدول الأخرى ولا يشهد السكان مصائب  كالتي نشهدها نحن  فعمالنا يعملون في الظهرية وسط الجو الحار وأشعة الشمس التي لا ترحم أحدا . وبالنهاية عملوا وكأنهم لم يعملوا . كيف بي أن أعمل تحت أشعة الشمس التي لن ترحمني وأن أكون في غاية التركيز والإدراك والإتقان الذي يؤهلني لأدرك أن علي أن أصلح ما كسرته بوجه كامل متكامل! صعب للغاية . عبء يتحمله المسؤولين وتدفع إطاراتنا الثمن!
وعد لم ينجز بعد..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق