الأحد، 8 أغسطس 2010

كيف يعمل إبن المدير ( حمالا)؟؟؟؟

جيل اليوم ينافي جيل الأمس في كل شيء كان من الممكن أن يعمل آبائنا حمالين وبنائين ومزارعين وصيادين بعيدا عن المكيفات الهوائية وعن السيارات المليئة بالوقود النقي  والكراسي المحاكة بجلد طبيعي ناعم . كانوا لا يرفضون عملا . فكل عمل يعني مال حلال وعمل يؤدي لمال الحلال إذا هو يؤدي للسعادة . إن أضعف الإيمان أن يقوم  الإبن بمساعدة أبيه بما يستطيع . لكن الإبن دائما يتوقع من الأب أن يقوم بتعليمه هذا إن لم يتم -قبوله - في أحد مؤسسات التعليم العالي الحكومية  ولا داعي  في أن يساعد الإبن أباه في مسأله التعليم . وإن كان الأب مديرا لأحد الشركات أو مسؤولا في ساحة ما ويملك ما يملكه من المال الوفير فلا مانع ولا ضير أن يبادر الإبن بمساعدة أبيه وتخفيف بعض من العبء الذي قد يعانيه الأب وهو في رحلة تعليم ابنه . يستصعب بعض الشباب العمل حمالين او ناقلين او العمل في أي وظيفة ما دام الأب قادرا على تعليمه اذا لا حاجة له ان يعمل ويساعد أباه في شيء . منطق خاطئ فنعمة يملكها الشباب ولا يملكنها الفتيات . بحكم قوة الجسد لدى الشباب وبحكم اللياقة الدائمة فهم قادرون على العمل في أي ميدان وفي أغلب الميادين فلم الإستثقال ؟ أما آن الأوان لمساعدة من تعبوا من أجلنا يوما ؟ فهم لم
يعارضوا على تربيتنا يوما ولم يتغاضوا عن بكائنا عندما كنا نجوع بل يسارعون لإطعامنا . دعنا لا ننسى أن لهم الفضل الكبير من الراحة التي وصلنا لها اليوم . شبابنا الأعزاء ألا جزاء الإحسان إلا الإحساااااااااان


تحية طيبة من فتاة من هذا العصر ومن هذا الجيل
سامية ال عبد السلام

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق