الثلاثاء، 24 أغسطس 2010

قوم لا يستحمون !

مسائكم أمل وحب وصفاء ونقاء و( طهر) وإن كان صباحا فهو كالمساء . يقال إن فالسفر سبعة فوائد وأقف عند أهمها فائدة معرفة ثقافات الشعوب الأخرى ! وطأت قدماي يوما تربة خصبة وأرض ملئية بالخضرة والأشجار والثمار والزرع . وما لفت إنتباهي وأعجبني هو طريقتهم فالعناية بالشعر . يقظون الساعات والساعات من أجل تسريحة ال( راستا) . شعب يعرف كل أنواع الراحة والمعانات ستجد بنايات شاهقة ملئية بالموظفين والموظفات صاحبات التنانير القصيرة والموظفين أصحاب ربطات العنق التي قد لا تمت بأي صلة في تناسقها مع البذلة . إن كنت تسكن في بيت فتوقع أن البارات والحانات ستحفك من جميع الجهات وعقب صلاة العشاء تبدأ شاحنة بالمرور فالضواحي ويعلنون عن مقطع صغير فقط من الأغنية التي ستعرض فالحانة التي فالضاحية وتبدأ الفرقة بالعزف والتنافس وأخذ الأضواء لها قبل أن ينتبه الجميع لصوت الإقامة في المسجد ! بينما من الطرف الآخر تجد قوما لا يستحمون ولا يعرفون للماء الطاهر معنى فهم في تخبط دائم بين الخمرة والمجون والفواحش . وتجد من ناحية أخرى فالبلاد قوما يأكلون لحوم البشر لم تستطع حكومة البلاد الجبارة حتى أن تلبسهم شيئا فهم عراة حفاة لا يعرفون سبيلا للعلم أو العمل أو التطور . ولا سبيلا للتقدم
رأيت العجب العجاب في تلك البلاد حمامات مكسورة بيوت أهملت قمامة في كل صوب وحدب تحولت القرى لمكب نفايات دائم
ومن جهة أخرى نرى أرقى وأجمل وأكبر الفنادق لم يفكر المستثمرون يوما أن يقومو بمشاريع خيرية تجاه بلد ما بل همهم شراء الأرض من تلك البلد وإقامة مشروع فيها لجذب السياح وجني الأرباح لنشكر الله على نعمة عماننا فنحن نعيش في عدل واضح جدا بلادنا وتطورها لا بأس به مقارنة بالبلدان الأخرى على الأقل لا تخرج من بيتك لتدوس على النفايات وتمشي عليها
والحمدلله على نعمة السلام الدائم

الخميس، 19 أغسطس 2010

,وعد لم ينجز في باكستان

فيضانات باكستان
ماذا جرى؟
ماالذي كان خاطئا ؟
مالذي جرى ؟
هل سوء التخطيط للمدن ؟
أم سوء التخطيط للمستقبل؟
أم قضاء وقدر؟
قبل 1000 عام لم يكن المسلمين يموتون فالفيضانات ولا في الكوارث الطبيعية بشكل أشمل إن صح التعبير !
كانت المدن تخطط خير تخطيط
لا مجال لوديان او فيضانات أو أي شيء من هذا القبيل
سبحان الله وأنا أتكلم معكم تعبر في بالي صور معينة
لبنايات كتبت عليها ( مخزن العاصمة ) ( ناندوز)( محلات السلام) ( Macdonald(
سبحان الله مجرد صور وأنتم إفهموا الباقي !
ترى مالذي يجعلنا نختلف عن مسلمين الأمس ......؟


دعوة للتفكير
وهذا وعد آخر لم ينجز بعد!!!!

الخميس، 12 أغسطس 2010

مشاكيك السيب

الصيف والإجازة والعيد ورمضان وكل شيء متعاقب نتأهب لشيء فيتسارع لشيء آخر تأهبنا للإمتحانات وفوجئنا وسط الصيف وتأهبنا لرمضان وها نحن في أول يوم من رمضان . سبحان الله الآن أصدق مقولة السنة كالشهر والشهر كالأسبوع والأسبوع كاليوم واليوم كالدقيقة !! عندما تجول بسيارتك بدأ من دوار السيب نحو دوار الشرق حتى تصل لكرنيش السيب الهادئ تلاحظ وجود فتية صغار يبيعون المشاكيك على حواف الأرصفة وعند خروجك وأنت متجه إلى دوار الموج ستلاحظ وجود من يبيعون المشاكيك على حواف الأرصفة . يختلف الطعم من بائع لآخر فهذا قد يكثر من الصبار وهذا قد لا يجيد تسخين المشاكيك جيدا . هذا سعره أغلى وهذا أرخص . هذا يقدم لك عرضا جميلا وهذا وكأنه يريد أن ينام . والمتحمسون هم الفتية الصغار لهكذا شيء . فهم يقضون وقتهم فالبيع بعيدا عن العصابات والسرقات والمخدرات والتدخين وكل شيء . شيء جميل أن يشغلوا أنفسهم بهكذا شيء!! قالتها أختي يوما من الجميل أن يستغلوا الإجازة بهذه الطريقة بعيدا عن مخاطر سن المراهقة وصحبة السوء!!!

لنعد لكلمة على حواف الرصيف قد يفقد أحد السائقين السيطرة على سيارته ويبدأ بدهسهم واحدا تلو الآخر في غمضة عين وبين الفينة والأخرى ! أليس هذا النوع من الحوادث واردا .؟ أن يفقد السائق السيطرة متفاديا تجاوزا خاطئا أو شيئا مرميا فالطريق كعجلة أو أي شيء على سبيل المثال !
حفظ الله فتياننا من كل شر وكل سوء لكان من الأجدر على الدولة أن تتكبد عناء بناء ساحة يستطيع فيها هؤلاء الفتية بيع المشاكيك في مكان آمن بعيدا عن السيارات والشوارع الخطيرة وبيد أننا أصبحنا أكثر دولة تعاني من ارتفاع عدد الوفيات بسبب الحوادث المميتة !
أين ستكون الساحة ؟ وكم ستكلف؟ وكيف سيكون المشروع  ؟أترك هذه الأسئلة لأهل المشاريع الخاصة أو الحكومية ؟

تحياتي : مواطنة صالحة تحب الخير للجميع

الأحد، 8 أغسطس 2010

كيف يعمل إبن المدير ( حمالا)؟؟؟؟

جيل اليوم ينافي جيل الأمس في كل شيء كان من الممكن أن يعمل آبائنا حمالين وبنائين ومزارعين وصيادين بعيدا عن المكيفات الهوائية وعن السيارات المليئة بالوقود النقي  والكراسي المحاكة بجلد طبيعي ناعم . كانوا لا يرفضون عملا . فكل عمل يعني مال حلال وعمل يؤدي لمال الحلال إذا هو يؤدي للسعادة . إن أضعف الإيمان أن يقوم  الإبن بمساعدة أبيه بما يستطيع . لكن الإبن دائما يتوقع من الأب أن يقوم بتعليمه هذا إن لم يتم -قبوله - في أحد مؤسسات التعليم العالي الحكومية  ولا داعي  في أن يساعد الإبن أباه في مسأله التعليم . وإن كان الأب مديرا لأحد الشركات أو مسؤولا في ساحة ما ويملك ما يملكه من المال الوفير فلا مانع ولا ضير أن يبادر الإبن بمساعدة أبيه وتخفيف بعض من العبء الذي قد يعانيه الأب وهو في رحلة تعليم ابنه . يستصعب بعض الشباب العمل حمالين او ناقلين او العمل في أي وظيفة ما دام الأب قادرا على تعليمه اذا لا حاجة له ان يعمل ويساعد أباه في شيء . منطق خاطئ فنعمة يملكها الشباب ولا يملكنها الفتيات . بحكم قوة الجسد لدى الشباب وبحكم اللياقة الدائمة فهم قادرون على العمل في أي ميدان وفي أغلب الميادين فلم الإستثقال ؟ أما آن الأوان لمساعدة من تعبوا من أجلنا يوما ؟ فهم لم
يعارضوا على تربيتنا يوما ولم يتغاضوا عن بكائنا عندما كنا نجوع بل يسارعون لإطعامنا . دعنا لا ننسى أن لهم الفضل الكبير من الراحة التي وصلنا لها اليوم . شبابنا الأعزاء ألا جزاء الإحسان إلا الإحساااااااااان


تحية طيبة من فتاة من هذا العصر ومن هذا الجيل
سامية ال عبد السلام

السبت، 7 أغسطس 2010

وعد لم ينجز (2) لا نعيش وسط ديموكروسي

هل شكرنا الله على نعمة الأمان والسلام يوما ؟ عماننا في سلام وأمان على الأقل هذا ما نعرفه ويكفينا . قد تدور الدوائر من سرقات ونصب واحتيال وقتل لكن ولله الحمد معضمنا يعيش في سلام وأمان بعيدا حتى عن سماع ومتابعة الأخبار وبهذا نكون بخير وسلام . أما في دول أخرى فالسلام والأمان والإطمئنان والسكن والراحة والنوم والأكل المنتظم أمر قد يكاد يكون مستحيلا . دولتنا لا تتبع الديموقراطية وهذا أنقذنا من نظام الديموقراطية الذي يؤرق جبين السلام في أي بلاد . فرق تتنازع على الحكم وأشخاص يضمرون الضغينة لبعضهم البعض ويكرهون بعضهم البعض ويحقدون ويدمرون ويقتلون فقط في ظل حكم الديموقراطية . ( ديموكروسي ) كلمة سمعتها على لسان غير عربي يشكى لي ضعف حال بلاده بسبب الديموقراطية . لم نرى يوما حاكمنا يجر إلى المحاكم ويحاكم دوليا بسب إبادة ولا قتل جماعي بل نراه في كل مكان يُعترف به وبحكمه الذي بسببه من بعد الله نحن بخير . تحفٌنا أوسمة السلام والأمان فلا نسمع في أنصاف الليالي طلقات رصاص ولا نهب وسرقات في البيوت بشكل دائم ولا يمشي أحدنا فالشارع وف اللحظة الأخرى يفاجأ بحقيبة يده أو محفظته ليست حتى في يده . صحيح أننا نعاني من وباء مخيف قد يكون مخيفا حتى من الأوبئة العالمية وباء الحوادث المميتة وقلوب  أفراد الشرطة هي في خوف وقلق دائم من أي إتصال يردهم فهم يدركون أن هذا الإتصال  قد يدعوهم لمشاهدة مجزرة على الطريق العام سيارة قتلت سيارة وأشخاص قتلوا آخرين . فإدعوا الله الواحد الأحد أن ينصرنا ويحمينا من شر الحوادث بسيطها لأكبرها وأفجعها وأن يكون لللافتات الزرقاء الكبيرة وقع على نفوسنا ( أحذر أخطاء الآخرين ) ( لا تتصل حتى تصل ) ( التجاوز الخاطئ قاتل ) ( يمنع تجاوز الشاحنات داخل المدن) ربنا أجرنا من شر ما قد يهدد سلام هذه البلاد العامرة . وعدنا بالسلام وتم تنفيذ الوعد بنجاح ولكن هل نفذنا وعودنا تجاه وطننا الحبيب ؟ هل نفذنا وعد الشكر على النعمة تجاه الله ؟ هل حافظنا على السرعة القانونية ؟ هل قارننا يوما مقارنة عادلة بيننا وبين البلدان الأخرى ؟ مقارنة محتواها ( نحن بسلام مقارنة بغيرنا )

وها هو وعد لم ينجز من البعض تجاه وطنهم والله

وعد لم ينجز ( 1)

كم أشعر بالأسف والأسى على إطارات سيارتي التي تكاد تكون جديدة فهي من إستخدامي أنا وأسرتي فقط . وسط الشوارع المتقطعة والحفر اللامتناهية من أثر المشروع الجديد القائم( الصرف الصحي) لا ننكر أننا مع كل تقدم تشهده البلاد ولكن ننكر على التخريب بعد أن كان كل شيء على خير ما يرام ! نحترم ونقدر ونمجد العاملين والقائمين على المشروع من عمال ومهندسين ومخططي طرق لكن أما علمتم أن الله يحب إذا عمل أحدكم عملا أن يتقنه ؟ أما علمتم أنكم مسؤولين عن الحفاظ على المرافق العامة كونكم مواطنون في هذه البلاد العامرة . ومن المرافق العامة الشوارع وهي أساس نمشي عليه بالسيارة أو بالأقدام لنسهل على أنفسنا عناء الطريق . من الصخور والأتربة . يؤلمني أن أكون قد إنتبهت على أحد الحفر فالشارع بينما غيري من ورائي يأتي بسلام ليفاجأ بالحفرة التي ستشل من قلبه للحظة خوفا على إطارات سيارته . ويعلم الله ماذا فعل هذا الإنسان لتكون عنده هذه السيارة من الاساس . كم عانى وكم تعب وكم شق ليجد سيارة تسهل له أمور حياته ليأتيه شيء ويهدد صلاحية سيارته أو إطارات سيارته . لا يحب أحد أن يقارن بأحد لكن فقط من باب الذكرى والمنفعة العامة غيرنا يقوم بالإصلاحات فالدول الأخرى ولا يشهد السكان مصائب  كالتي نشهدها نحن  فعمالنا يعملون في الظهرية وسط الجو الحار وأشعة الشمس التي لا ترحم أحدا . وبالنهاية عملوا وكأنهم لم يعملوا . كيف بي أن أعمل تحت أشعة الشمس التي لن ترحمني وأن أكون في غاية التركيز والإدراك والإتقان الذي يؤهلني لأدرك أن علي أن أصلح ما كسرته بوجه كامل متكامل! صعب للغاية . عبء يتحمله المسؤولين وتدفع إطاراتنا الثمن!
وعد لم ينجز بعد..

الجمعة، 6 أغسطس 2010

أبكم متكلم

اعتدت بشكل يومي الذهاب إلى -دكان الحارة - لشراء الآيس كريم والبطاطس والعصير . وكم كنت أسعد عند الحصول على هدية مجانية مع كل آيس كريم بمجرد أن ألمح الكتابات التي هي باللون البني بعد أن اتناول جزءا من الآيس كريم وأعود لل-دكان- للحصول على آيس كريم آخر مجاني ياله من عرض مغري بالنسبة لطفلة فتحت للتو عيناها المليئة بالفضول للعالم الكبير والمخيف والغامض والمليء بالمفاجآت التي لن ترحمها يوما . كنت طفلة ولكن عقلي كان قد بدأ  ينضج بطريقة ما . نتاج ما اسمعه من معقول ومنطقي وسط بيئة دينية عقلانية ووسط خزعبلات من هنا وهناك استطعت أن أفرق بين -الصح والخطأ - نوعا ما . في يوم ماطر اتجهت انا ووالدي للسوبر ماركت لشراء الحليب والخبز . نزلت ومشيت وأنا أفكر فالتعليمات التي أعطانيها أبي بحذر شديد .( الحليب والخبز الأسمر ) كنت حذرة وأنا أنتقي الحليب والخبز بحذر خوفا من أن يقال لي عودي ثانية فهذا ليس ما طلبناه ! وأنا في وسط معمعة الإختيار رأيت شابا يكبرني بسنين كثيرة واضعا عود الأسنان في فمه وقد فك زر فتحته العنق ليترك خيطا أبيضا طويلا يتدلى وسط صدره وقد ظهرت الفانلة البيضاء التي كان يرتديها وبدا شعر رأسه مرهقا مثله من عياء الدراسة فملامح الطالب المتعلم بدت ظاهرة عليه هو ومن معه ومن وراءه رأيت آخرا قد دخل لتوه . شدتني بشرته السوداء الداكنة السواد كانت بشرته تلمع من صفاءها وجمالها وبعينين جاحضتان نظر للجميع وكان يرتدي دشداشة بلون بني فاتح وكمة عمانية نظيفة ومرتبة بغاية العناية . وبدأ يشير للجميع إلى لسانه. أي أنه كان أبكما فأشفقت عليه وكنت حينها أعي تماما ماذا يعني أن تساعد أحدهم . كان يعني بالنسبة إلي أنك تنقذ أحدهم من مأساته وأنك نبيل . فاتجهت إليه وأعطيته ماكان في يدي من مبلغ فنظرت لمن كانو معي وقد ركزت نظري على صاحب عود الأسنان وقلت له ( حرام ساعدوه مسكين ) فقال لي مشيرا إلى جيبه ( والله هذا كل اللي عندي لنفسي عشان أتعشى ماعندي شي ثاني) فأشفقت عليه على الرغم من أنني حينها لم أكن أعي تماما ما يعانيه الطلبة الجامعيون من معاناة ونقص فالمال ومن مشقة وسط عالم السكنات والدراسة . بعيدا عن ذويهم وعن كل شيء . فخرج صاحب الدشداشة البنية جارا خلفه ذيول الخيبة والألم . إلا من بيسات بسيطة أعطته طفلة علها لن تنقذه من مأساته . عدت للسيارة وأنا خائفة ولم أبتع سوى الخبز .فسُئلت . أين الحليب؟ فأجبت برأس ينظر للقدمين : ماشتريته!!! لم وكيف وماذا فعلتي بالمبلغ؟ أسئلة لم ترحم ضعف حالي ولا سني . فقلت لهم ما حصل . فابتسمت أمي بإبتسامة لم أعرف سرها ولا تفسيرها ولا أتذكر ما حصل بعدها غير أنني في اليوم التالي ذهبت عصرا ل-دكان الحارة - وابتعت الآيس كريم  ومن شدة فرحتي بالعرض المجاني ذهبت راكضة وعائدة لل-دكان- وفوجئت به . صاحب الدشداشة البنية هو وليس غيره بلحمه ودمه وعظمه يكلم رجلا هنديا بكل حماس ويشرح له شيئا . برقت بشرته الداكنة منذ ميل ولاحظتها وعرفته لم أستطع أن أخطئه فقد رأيته بالأمس كيف لي أن أنسه . أو أخلط بين شكله وشكل أي أحد؟ لن أنسه ما حييت . لقد كذب علي ونصب علي وقد كان محتالا بالعماني( حرامي) كيف به أن يجرؤ؟ توجهت إليه وأنا خائفة ومرتعدة وأكاد لا أستطيع أن أقف على رجلي من الخوف الشديد وقلت له على عجال . إنت كذاب والله بيعاقبك . وعدت راكضة إلى البيت وأنا خائفة من أن يتبعني وتركته ورائي بوجه حائر ومصدوم لأنه ربما لم يعرفني . لكنه بالتأكيد سيعرف الله سبحانه وتعالى في يوم لا يستطيع أحد أن يخطئ الله ولا أن ينكر وجود الله .

صاحب عود الاسنان : من الجيد أنك لم تساعد محتالا
صاحب البشرة الداكنة: سامحك الله وهداك
لكل قارئ: احذر النصب والإحتيال